- مخاوف الفيدرالي من سياسات ترمب التجارية وتأثيرها على التضخم العالمي
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.13.2025
أفصح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، عن توقّعاته بأن السياسات التجارية الراهنة التي تنتهجها إدارة الرئيس ترمب، من شأنها أن تتسبب في صعود مستويات التضخم خلال العام الجاري، مع التأكيد على تعذّر تقديم تقييمات دقيقة ومفصلة حول التأثيرات المحتملة لهذه السياسات على الاقتصاد الأمريكي برمّته.
وفي سياق متصل، بيّن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، أنه يولي اهتماماً بالغاً لمراقبة ما إذا كانت الزيادة الملحوظة في توقّعات التضخم قصيرة الأجل ستنعكس على التوقعات طويلة الأجل، مشيراً إلى أن ذلك قد يزيد من تعقيد المساعي الرامية إلى كبح جماح التضخم، ويحدّ من قدرة البنك الفيدرالي على التحرّك والمرونة في الاستجابة لأي انكماش محتمل قد يطرأ على سوق العمل.
من جهتها، نوّهت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، بأن الرسوم الجمركية التي يتم فرضها على السلع المستوردة سيكون لها تأثير ملحوظ على الأسعار، يفوق ما يتوقعه الكثير من المواطنين الأمريكيين، كما أنها تتوقع أن تظل أسعار الفائدة مستقرة وثابتة لفترة زمنية أطول ممّا كانت تشير إليه التقديرات السابقة.
وبدوره، حذّر رئيس معهد «إيفو» الألماني، والخبير البارز في مجال البحوث الاقتصادية، كليمنس فوست، في وقت سابق، من أنه لا يمكن بتاتاً استبعاد إمكانية حدوث أزمة اقتصادية عالمية شاملة، وذلك بسبب الرسوم الجمركية التي أقرّها وفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وفي مقابلة صحفية مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، صرّح فوست قائلاً: «يكمن الخطر الأكبر في الانتشار المتسارع للحمائية التجارية، ليشمل نطاقها الصين وأوروبا أيضاً». وأضاف: «إذا ما سلك الجميع هذا المسار الخاطئ، فقد يقود ذلك إلى نشوب أزمة اقتصادية عالمية واسعة النطاق». ويرى فوست أنه في ظل استمرار التصعيد مع الصين واستمرار حالة الضبابية والغموض الراهنة، فإنه لا يمكن استبعاد إمكانية حدوث أزمة اقتصادية عالمية، مشيراً إلى خطورة بالغة تتمثل في أن الولايات المتحدة -باعتبارها القوة الاقتصادية الأكبر والأكثر أهمية في العالم- تعمل في الوقت الحالي على تقويض وتشويه سمعتها كمورد وشريك موثوق به في التعاقدات والاتفاقيات.
وفي سياق متصل، بيّن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، أنه يولي اهتماماً بالغاً لمراقبة ما إذا كانت الزيادة الملحوظة في توقّعات التضخم قصيرة الأجل ستنعكس على التوقعات طويلة الأجل، مشيراً إلى أن ذلك قد يزيد من تعقيد المساعي الرامية إلى كبح جماح التضخم، ويحدّ من قدرة البنك الفيدرالي على التحرّك والمرونة في الاستجابة لأي انكماش محتمل قد يطرأ على سوق العمل.
من جهتها، نوّهت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، بأن الرسوم الجمركية التي يتم فرضها على السلع المستوردة سيكون لها تأثير ملحوظ على الأسعار، يفوق ما يتوقعه الكثير من المواطنين الأمريكيين، كما أنها تتوقع أن تظل أسعار الفائدة مستقرة وثابتة لفترة زمنية أطول ممّا كانت تشير إليه التقديرات السابقة.
وبدوره، حذّر رئيس معهد «إيفو» الألماني، والخبير البارز في مجال البحوث الاقتصادية، كليمنس فوست، في وقت سابق، من أنه لا يمكن بتاتاً استبعاد إمكانية حدوث أزمة اقتصادية عالمية شاملة، وذلك بسبب الرسوم الجمركية التي أقرّها وفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وفي مقابلة صحفية مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، صرّح فوست قائلاً: «يكمن الخطر الأكبر في الانتشار المتسارع للحمائية التجارية، ليشمل نطاقها الصين وأوروبا أيضاً». وأضاف: «إذا ما سلك الجميع هذا المسار الخاطئ، فقد يقود ذلك إلى نشوب أزمة اقتصادية عالمية واسعة النطاق». ويرى فوست أنه في ظل استمرار التصعيد مع الصين واستمرار حالة الضبابية والغموض الراهنة، فإنه لا يمكن استبعاد إمكانية حدوث أزمة اقتصادية عالمية، مشيراً إلى خطورة بالغة تتمثل في أن الولايات المتحدة -باعتبارها القوة الاقتصادية الأكبر والأكثر أهمية في العالم- تعمل في الوقت الحالي على تقويض وتشويه سمعتها كمورد وشريك موثوق به في التعاقدات والاتفاقيات.